الاستعداد لمواجهة اختبار القدرات من أهم المراحل اللي يمر فيها طلاب الثانوي، لأنه يعتبر المفتاح الأساسي للقبول الجامعي وتحقيق الأهداف المستقبلية. ومع أهمية هذا الاختبار، تكثر الأسئلة حول طريقة المذاكرة، وكيفية تقسيم الوقت، وأهم من ذلك كله: من وين أبدأ؟ هل أبدأ بالقسم الكمي؟ ولا أبدأ باللفظي؟ وهل الترتيب له تأثير فعلاً على أدائي ومستواي؟
هذا السؤال يتكرر كثيرًا بين الطلاب، ويعتبر من أكثر المواضيع نقاشًا في مجموعات المذاكرة، وعلى منصات التواصل. الحقيقة إن الإجابة ما تكون واحدة للجميع، لأن كل طالب له مهارات مختلفة، وتجارب سابقة، وأسلوب خاص في الدراسة. وهنا يجي دور التخطيط الذكي، اللي يعتمد على التقييم الواقعي لمستواك، مش على الانطباعات الشخصية أو آراء الآخرين.
في هذا المقال، راح نجاوب على سؤال: “هل أبدأ بالكمي أم اللفظي؟”، ونشرح لك كيف تحدد القسم الأنسب لك كبداية، وكيف منصة تفوق تساعدك تخطط بشكل علمي، وتبدأ من المكان الصحيح، وتضمن إن كل دقيقة مذاكرة ترفعك درجة أقرب لهدفك.
الحيرة الأولى: أي قسم أبدأ فيه؟
كثير من طلاب الثانوي اللي يستعدون لاجتياز اختبار القدرات يسألون نفس السؤال: “هل أبدأ بالمذاكرة في القسم الكمي ولا اللفظي؟” والإجابة الصحيحة ما تكون واحدة للجميع، لأن كل طالب له نقاط قوة وضعف تختلف عن غيره. لكن لو بنفكر بأسلوب عملي، راح نكتشف إن الحل مش في الاختيار العشوائي، بل في معرفة مستواك الحقيقي أولًا.
هنا يجي دور اختبار تحديد المستوى من منصة تفوق، واللي يوضح لك وين نقاط ضعفك، ويقيس مدى فهمك للمهارات الأساسية في أسئلة الكمي واللفظي. لما تطلع على نتائج التقييم، تقدر تقرر بمنتهى البساطة: تبدأ بالمجال اللي محتاج تركيز أكثر، أو اللي انت ضعيف فيه، علشان تبدأ تطور نفسك تدريجيًا وتبني قاعدة قوية.
البداية الذكية ما تعتمد على تفضيل شخصي، بل على تشخيص حقيقي، وتخطيط مبني على معطيات واقعية. ولهذا السبب، وفرت منصة تفوق هالاختبار كخطوة أولى ضرورية قبل لا تبدأ أي خطة دراسية.
نقاط القوة والضعف تحدد ترتيبك
لو كنت أقوى في الجزء الكمي، لكن عندك مشاكل في فهم المقروء أو المفردات، فهنا الأفضل تبدأ في القسم اللفظي، لأن التغلب على نقاط الضعف يعطيك ثقة أكبر وتقدّم أسرع. والعكس صحيح، لو كان عندك خلل في أساسيات الرياضيات أو في مهارات التحليل المنطقي، فالأفضل تبدأ بالكمي وتشتغل عليه بتركيز.
منصة تفوق تقدم لك خطة لتختيم اختبار القدرات مصممة خصوصًا على حسب تقييمك، بحيث تنطلق من نقاط ضعفك، وتشتغل على تحسينها تدريجيًا. الخطة اليومية تتوزع بين الشرح والتطبيق، وتدمج بين المحتوى النظري والتدريب العملي على أسئلة الكمي واللفظي. وبهالطريقة تضمن توازن بين القسمين، وما يصير عندك تفاوت كبير في مستواك.
واللي يميز تفوق إنك ما تمشي في الخطة بشكل أعمى، بل تتابع تقدمك أولًا بأول، وتقدر تعدل على الجدول والخطة حسب احتياجك، وتعيد الدروس أو التمارين اللي حسيت إنك ما أتقنتها تمامًا.

الاختبارات المحاكية تكشف مدى جاهزيتك
بعد ما تشتغل على القسم اللي بدأته، سواء كان كمي أو لفظي، راح تحتاج تختبر نفسك بشكل دوري، وتشوف إذا فعلاً صرت جاهز أو لسه تحتاج مراجعة. وهنا تقدم لك منصة تفوق مجموعة اختبارات محاكية تحاكي جو الاختبار الحقيقي بكل تفاصيله.
الاختبارات المحاكية مو بس تقيس مستواك، بل تعلمك كيف تدير وقتك، وتختبر مدى تركيزك تحت الضغط. كل اختبار محاكي يعطيك تحليل مفصل بعد الانتهاء، ويشرح لك إيش الأخطاء اللي وقعت فيها، ويقترح لك دروس إضافية أو مواضيع للمراجعة.
هذه الخطوة مهمة جدًا عشان تعرف متى تنتقل للقسم الثاني، ومتى تبدأ تراجع القسم اللي خلصته، بحيث تصير خطتك مرنة وتتطور معك، مو ثابتة وجامدة.
وفي النهاية، كثير من الطلاب يبدأون بالقسم اللي يفضلونه، وهذا مو خطأ، لكن الأفضل إنك تختار البداية حسب مستواك الحقيقي، وتخلي التفضيل الشخصي خيار ثاني بعد التقييم الدقيق.
خلاصة القول
البداية في اختبار القدرات ما لازم تكون عشوائية. سواء بدأت بـ أسئلة الكمي أو اللفظي، الأهم إنك تبدأ بعد ما تعرف مستواك، وتحدد أولوياتك بشكل واقعي ومدروس.
مع منصة تفوق، تقدر تبدأ صح من خلال اختبار تحديد المستوى، وتكمل المشوار بخطة تدريبية مصممة لك، تتدرج بك خطوة بخطوة، وتدمج بين الشرح، التدريب، والاختبارات المحاكية، إلى أن توصل لدرجة من الجاهزية تخليك تدخل يوم الاختبار بثقة وهدوء.
سواء بدأت بالكمي أو اللفظي، لا تنسى إن الأهم هو الاستمرارية والالتزام، والنتائج راح تتكلم عنك لاحقًا. وخلي دائمًا تفوق دليلك الذكي نحو التفوق.
تعرف على : كم باقي على المدرسة؟







