التقويم الدراسي 1446 فصلين، تتداول الأنباء مؤخرًا حول تطبيق نظام الفصول الدراسية بنظام الفصلين في العام التعليمي الجديد، حيث تشير التوقعات إلى أن هناك تعديلات بارزة ستطرأ على السنة الدراسية، لذلك من المتوقع أن يحظى الطلاب والمعلمون بإجازتين ممتدتين خلال الفصلين الدراسيين، كل منهما تصل لمدة أربعة عشر يومًا، وبالتالي هذه التغييرات من شأنها أن تؤثر على جدول الأعمال التعليمي لكل من الطلاب والهيئة التعليمية.
التقويم الدراسي 1446 فصلين
نظراً للتغيرات المستمرة في نظام التعليم الحديث في المملكة، توقع بعض الخبراء ما سيكون عليه التقويم التعليمي للعام الجديد 1446، متضمناً التفاصيل التالية:
- سوف يبدأ الفصل الدراسي الأول يوم الأحد 14 صفر 1446، الموافق 18 أغسطس 2024 ميلادية.
- أما عن عطلة اليوم الوطني الرسمية هي 22 سبتمبر 2024م.
- وسيتم بعد ذلك منح الطلاب إجازة في نهاية الفصل الدراسي الأول في 19 ديسمبر 2024م.
- ومن ثم يبدأ الفصل الدراسي الثاني في 5 يناير 2025.
- يصادف عيد الفطر يوم 13 مارس 2025م.
- وتستأنف الأبحاث بعد عيد الفطر يوم 6 إبريل 2025م.
- تبدأ العطلة الصيفية في 29 مايو 2025.
التقويم الدراسي 1446 بعد التعديل
تداولت الأوساط التعليمية أخبار عن إمكانية تحديث الجدول الزمني للسنة الدراسية القادمة، مع الأخذ بنظام الفصول الدراسية، وقد طرحت مجموعة من التساؤلات حول صحة هذه المعلومات، ويذكر إلى أنه لم يصدر بعد تأكيد رسمي من قبل وزارة التعليم بالمملكة حتى اللحظة، وسوف يتم التوضيح من قبل الوزارة كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الشأن عقب الاجتماع الذي يعقد مع مجلس الشورى والوزير المختص.
كيف ستؤثر هذه الخطوة على الطلاب والمعلمين؟
تغير التقويم الدراسي يمكن أن يكون له تأثيرات متعددة على الطلاب والمعلمين، ومنها:
- بالنسبة للطلاب، قد يؤدي إلى تغيير في نمط التعلم والتقييم، مما يتطلب فهم أساليب جديدة في الدراسة والمراجعة.
- كما قد يؤثر على توزيع الأحمال الدراسية على مدار العام، ويمكن أن يساعد في تحسين التركيز والاستيعاب إذا ما تم تنظيمه بشكل يتناسب مع الوضع الطبيعي للتعلم لدى الطلاب.
- أما بالنسبة للمعلمين، فقد يحتاج الأمر منهم تنمية مهارات جديدة لإدارة الفصول الدراسية وتصميم الأنشطة التعليمية بما يتوافق مع الجدول الزمني الجديد، وكذلك قد يؤثر على وسائل التقييم للطلاب.
- بشكل عام، يمكن أن يعزز هذا التقويم الجديد في تطوير جودة التعليم من خلال توفير فرص أكثر للتعلم الواسع والتفاعلي.