مدينة اماسيا (Amasya) هي واحدة من أروع الوجهات السياحية في شمال تركيا، تتميز بتاريخها العريق وطبيعتها الخلابة. تقع في وادٍ ضيق يُسمى “وادي هرشينا” على ضفاف نهر “يشيل إرماق”، وتحيط بها الجبال الشاهقة، مما يجعلها مكانا مثاليا للزيارة والاستكشاف.تاريخ مدينة أماسيا
تعتبر أماسيا من أقدم المدن التركية، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 7,000 عام. كانت مركزًا مهمًا للعديد من الحضارات، بما في ذلك الفريجيين، البيزنطيين، والسلاجقة. اشتهرت في العهد العثماني بأنها كانت مقرًا لتدريب الأمراء، مما أكسبها لقب “مدينة الأمراء”. كما أنها كانت نقطة انطلاق مهمة على “طريق الحرير”.Turk PressYouTube
أبرز المعالم السياحية في أماسيا
1. مقابر كرالكايا (Kralkaya Mezarları)
تقع هذه المقابر المنحوتة في الصخور على منحدرات جبل هرشينا، وتعود إلى العهد الفريجي، وتُعتبر من أبرز المعالم التاريخية في المدينة.
2. قلعة أماسيا (Amasya Kalesi)
تعد القلعة من أقدم المعالم في المدينة، وتوفر إطلالة بانورامية رائعة على المدينة والجبال المحيطة.
3. كهف المرآة المعكوسة (Aynalı Mağara)
يعتبر هذا الكهف من أبرز المعالم الطبيعية في أماسيا، ويتميز بوجود مياه تتدفق داخله، مما يخلق منظرًا طبيعيًا فريدًا.
4. متحف أماسيا للآثار (Amasya Arkeoloji Müzesi)
يضم المتحف مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التي تعود إلى مختلف العصور، بما في ذلك العصر البرونزي.
5. قصر هازيرانلار (Hazeranlar Konağı)
يعد القصر مثالا رائعا على الهندسة المعمارية العثمانية، ويستخدم حاليا كمتحف يعرض الحياة العثمانية التقليدية.

الأنشطة السياحية في أماسيا
-
التجول في شارع “ياليبوي”: يعتبر هذا الشارع من أبرز الشوارع في المدينة، ويتميز بالمنازل العثمانية التقليدية.
-
زيارة بحيرة بوراباي (Borabay Gölü): تعد البحيرة من أبرز الوجهات الطبيعية في أماسيا، وتوفر فرصًا للتنزه والتخييم.
-
استكشاف محمية طيور البجع السبعة (Yedi Kuğular Kuş Cenneti): تُعتبر المحمية من أهم المحميات الطبيعية في تركيا، وتعد موطنا للعديد من أنواع الطيور.
معلومات عملية للزوار
-
الموقع: شمال تركيا، على بعد حوالي 330 كم من إسطنبول.
-
أفضل وقت للزيارة: من أبريل إلى أكتوبر، حيث يكون الطقس معتدلًا ومناسبًا للتجول.
-
وسائل النقل: يمكن الوصول إلى أماسيا بالحافلات أو السيارات الخاصة من إسطنبول أو أنقرة.
الخاتمة
تعتبر مدينة أماسيا وجهة سياحية مثالية لمحبي التاريخ والطبيعة. بفضل معالمها التاريخية، مناظرها الطبيعية الخلابة، وأجوائها الهادئة، تعد أماسيا مكانًا لا ينسى للزيارة.







