ترقق العظام وهشاشة العظام

الفرق بين ترقق العظام وهشاشة العظام

في الواقع لا يوجد اختلاف بين ترقق العظام وهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) إذ يتم استخدام كلا المصطلحين لوصف الحالة التي يحدث فيها انخفاض في كثافة العظام مما يجعلها أكثر ضعفًا وعرضة للكسور بسهولة أكبر نتيجة لزيادة نسبة تآكل العظام مقارنة ببنائها، وذلك لأسباب وعوامل متنوعة وعلى الرغم من أن الرجال والنساء عرضة للإصابة بهشاشة العظام، إلا أن النساء هن الأكثر تأثرًا بالمرض خاصة بعد انقطاع الطمث نتيجة انخفاض هرمون الإستروجين (بالإنجليزية Estrogen) بشكل مفاجئ في الجسم.

 أعراض هشاشة العظام

عادة لا تظهر أي أعراض ملحوظة على الأشخاص المصابين بهشاشة العظام وقد لا يتم تشخيص المرض إلا بعد حدوث كسر في أحد العظام لذا ينصح بمراجعة الطبيب بشكل منتظم خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض وفي حالة ظهور الأعراض فقد تشمل (انحسار اللثة، هشاشة الأظافر وضعفها، وضعف قبضة اليد).

أسباب هشاشة العظام

يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر وهناك العديد من العوامل التي قد تساهم في الإصابة بالمرض منها:

  • التدخين.
  • استخدام بعض الأدوية لفترات طويلة.
  • التعرض لكسر في العظام بعد سن الخمسين.
  • قلة النشاط البدني.
  • ضعف بنية الجسم.
  • نقص في الكالسيوم وفيتامين د.
  • استئصال المبيضين قبل سن اليأس.
  • انقطاع الطمث المبكر.
  • التقدم في السن.

علاج هشاشة العظام

يعتمد اختيار العلاج المناسب على درجة تقدم المرض وخطر الكسور في العظام في بعض الحالات قد تكون التغييرات في نمط الحياة وتجنب بعض العوامل الخطرة كافية للحد من تطور المرض وتقليل خطر الكسور، مثل (التوقف عن التدخين، تجنب تناول الكحول، وتجنب السقوط) أما في الحالات الأكثر تقدمًا فقد يلجأ الطبيب إلى العلاجات الهرمونية أو الأدوية مثل بيسفوسفونات (بالإنجليزية: Bisphosphonate) أو دواء دينوسوماب (بالإنجليزية: Denosumab).