هل الغياب بعذر يؤثر على النقل الداخلي؟

هل الغياب بعذر يؤثر على النقل الداخلي؟

هل الغياب بعذر يؤثر على النقل الداخلي؟، التنقل الوظيفي داخل المؤسسات يمثل أداة إدارية تتيح للعاملين بالتحول بين الأقسام أو الإدارات ضمن نطاق الشركة نفسها، حيث تتباين المعايير المحددة لهذا التنقل من شركة لأخرى، لكنها غالبًا ما تشمل معايير مثل تقييم الأداء الوظيفي، الكفاءات الخاصة بالموظف، فيما يلي سوف نذكر التفاصيل.

هل الغياب بعذر يؤثر على النقل الداخلي؟

يختلف تأثير الغياب بعذر على النقل الداخلي حسب المؤسسة والنظام،  ولكن بشكل عام فهو لن يؤثر الغياب بعذر على فرص الموظف في الحصول على نقل داخلي، طالما أن العذر مبرر وموثوق، والآن نوضح أمثلة على حالات الغياب بعذر:

  • الإجازات المرضية: تعتبر الإجازات المرضية من حالات الغياب الأكثر انتشارًا، بشريطة تقديم شهادة طبية من قبل الموظف تشير إلى مرضه كي يتم احتساب غيابه بعذر.
  • عطلات الولادة والرعاية: يتم منح هذه الإجازات للموظفات اللاتي يوضعن أطفالًا.
  • إجازات الحج والعمرة: كما تمنح تلك الإجازات للموظفين المسلمين الذين يؤدون فريضة الحج أو العمرة.
  • الوفاة: يتم إعطاء هذه الإجازة في حالة وفاة أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى.
هل الغياب بعذر يؤثر على النقل الداخلي؟
هل الغياب بعذر يؤثر على النقل الداخلي؟

ما هي بعض حالات الغياب التي قد تؤثر على النقل الداخلي؟

إليك بعض حالات الغياب التي تؤثر على حركة النقل الداخلي:

  • الغياب المفرط: قد يشير الغياب المفرط، حتى لو كان مبررًا، إلى أن أداء الموظف ضعيف أو غير قادر على القيام بعمله، وإذا حدث ذلك فإن فرص نقله قد تصبح أقل احتمالا.
  • نوع العذر:  قد تأخذ بعض المنظمات في الاعتبار نوع التبرير عند تقييم طلبات النقل الداخلي، على سبيل المثال، يمكن إعطاء الأولوية للموظفين الذين يأخذون إجازة من العمل لأسباب صحية خطيرة أو لرعاية أحد أفراد الأسرة المرضى.
  • مدة الغياب: يمكن أن تؤثر مدة الغياب بعذر على فرص النقل الداخلي، في حين أن الغياب قصير الأمد لا ينبغي أن يكون له تأثير كبير، فإن الغياب طويل الأمد يمكن أن يؤثر على تقييم أداء الموظف وسلوكه.