هل الغياب بعذر طبي يؤثر على الاداء الوظيفي؟، في سياق أن التعليم يعتبر من أهم ركائز تقدم الأمم وازدهارها، والمعلمون هم أساس الزاوية داخل منظومة التعليم، فهم المسؤولون عن زرع المعرفة وتنمية مهارات الطلاب، ولكن قد يواجه المعلمون صعوبات تعيق قدرتهم على أداء واجباتهم بشكل كامل، ومن أبرز هذه الصعوبات هي الغيابات، سواء كانت بعذر أو بدون عذر، وعبر المقال سوف نلقي نظرة على تأثير الغيابات بعذر طبي على الأداء الوظيفي.
هل الغياب بعذر طبي يؤثر على الاداء الوظيفي؟
من المعروف أن غياب المعلمين بسبب الأمور الصحية قد يتضمن تأثيرات سلبية على الأداء التعليمي، وذلك من حيث التالي:
- فعندما يغيب المعلم، يتوقف الشرح المنتظم للدروس، مما يعيق استمرارية التعليم ويجعل من الصعب على الطالب الإلمام بالمواد الدراسية.
- كما يتحمل المعلمون الباقون ضغوطًا إضافية لتغطية كافة الدروس السابقة، مما يؤثر على جودة أدائهم.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي غياب المعلم إلى إحساس الطلاب بالإحباط، مما ينعكس سلبًا على رغبتهم في التعليم ومستوى تحصيلهم الأكاديمي.
- وأخيرًا، تعتبر الغيابات المتكررة عائق أمام مواكبة المنهج الدراسي، مما قد يسفر عن ذلك تأخر الطلاب عن مستوى زملائهم في بعض الأحيان.
كم يحق للمعلم الغياب بعذر؟
كل 7 ساعات تحسب يوم غياب أما إذا كانت مدة تأخرك لمدة شهر لا تتجاوز 7 ساعات، فلن يتم خصمها من راتبك لذلك الشهر، بل سيتم ترحيلها وإضافتها إلى الشهر التالي وضمها مع ساعات التأخير فيه.
أهم العوامل التي تحد من تأثير الغياب بعذر طبي
تتعدد الاستراتيجيات التي تساهم في مواجهة تحديات غياب المعلم لأسباب صحية، ومنها:
- من هذه الاستراتيجيات، تنمية خطط تعليمية بديلة تم تصميمها مسبقاً لضمان استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع.
- كما تعتبر الاستفادة من التقنيات الحديثة وسيلة فعالة للحفاظ على التواصل بين الطلاب والمعلمين، عبر استخدام الأدوات الإلكترونية، مثال لذلك، المنصات التعليمية.
- بالإضافة إلى ذلك، من خلال دعم الإدارة التعليمية بشكل كبير يتم تخفيف تأثير الغياب، من خلال تقديم الدعم والموارد اللازمة لكل من المعلمين والطلاب .
