الخطوة الأولى في معالجة علاج ارتفاع نسبة الحديد في الدم تركز على إزالة السموم من الجسم ومعالجة أي عوارض ظهرت نتيجة لهذا التسمم، صعوبات التنفس والتغيرات في ضغط الدم يعتمد نوع العلاج المطلوب على شدة التسمم .
قد يشمل ذلك إجراءات لإزالة الفائض من الحديد من الجسم مثل الغسيل المعوي الشامل والعلاج بالاستخلاب، وهما يسعيان لإزالة الحديد الزائد باسرع وقت وتقليل تأثيراته الضارة و يشار إلى أن المرضى الذين يعانون من مستويات مرتفعة من الحديد قد يحتاجون للعلاج داخل المستشفى للمساعدة في التنفس أو لمراقبة وظائف القلب وفيما يلي شرح للإجراءات المتبعة في علاج زيادة الحديد بالدم.
طرق علاج ارتفاع نسبة الحديد في الدم
تنظيف الجهاز الهضمي بالكامل: يعمل هذا الإجراء على ازالة الحديد بفعالية من المعدة والأمعاء و يتم ذلك إما بتناول محلول معين أو بإدخاله إلى الجهاز الهضمي من خلال أنبوب يمر من الأنف إلى المعدة و يشار إلى أن الأشعة السينية قادرة على رصد حركة أقراص الحديد داخل الجهاز الهضمي.
العلاج بالتخلص من السموم: يساهم هذا النوع من العلاج في التخلص من السموم بكفاءة قبل أن تسبب أي أذى للجسم و يتم ذلك عبر إعطاء حقنة تحتوي على محلول كيميائي في الدورة الدموية الذي يتفاعل مع المعادن الثقيلة الزائدة ويساعد في إخراجها من الجسم عبر البول.
آثار ارتفاع نسبة الحديد في الدم
عوامل متعددة قد تؤدي إلى زيادة مستويات الحديد في الدم، وتنقسم إلى:
عوامل شائعة:
- الزيادة في الوزن.
- استهلاك المشروبات الكحولية.
- الإصابة بالتهابات في الجسم.
عوامل مرتبطة بحالات صحية:
- الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية، وهو مرض وراثي يؤدي لتراكم الحديد.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- زيادة نشاط الغدة الدرقية.
- الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
- أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الدم والغدد الليمفاوية.
- التسمم بالحديد.
- الخضوع لعمليات نقل الدم بشكل متكرر.
- أمراض الكبد كالتهاب الكبد الوبائي.
- مرض ستيل الذي يصيب البالغين ويعد شكلاً نادراً من التهاب المفاصل.
- متلازمة تململ الساقين، وهي حالة تسبب الرغبة الملحة في تحريك الساقين.
- الالتهابات التي ترفع مستوى الحديد خاصةً عند مرضى الكبد والسرطان.
أعراض ارتفاع نسبة الحديد في الدم
في كثير من الأحيان لا تكون علامات زيادة الحديد في الدم واضحة وقد لا تظهر حتى تقدم العمر خاصة بعد انقطاع الطمث و إذا استمرت الحالة في التفاقم وارتفعت مستويات الحديد فقد تتضمن الأعراض:
- شعور بالإرهاق والضعف العام.
- أوجاع في منطقة البطن.
- خسارة في الوزن.
- زيادة في مستوى السكر بالدم.
- تغير لون الجلد.
- انخفاض الشهوة الجنسية.
- تقلص في حجم الخصيتين عند الرجال.
- توقف أو اضطراب في الدورة الشهرية عند النساء.
مخاطر ارتفاع الحديد في الدم
إذا ارتفعت مستويات الحديد في الدم وعجز الجسم عن التخلص من الفائض فإنه يبدأ في تخزينه داخل أعضاء محددة كالكبد والقلب والبنكرياس هذا التخزين الزائد للحديد قد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الصحية بما في ذلك:
- تلف وتندب الكبد.
- زيادة حجم الكبد.
- التهاب المفاصل.
- التهاب البنكرياس.
- الإصابة بداء السكري.
- خلل في وظائف الغدة الدرقية.
- مشاكل القلب.
- تغير لون الجلد إلى البرونزي نتيجة التصبغ.
علاج ارتفاع نسبة الحديد في الدم
للتحكم في مستويات الحديد ينصح بتعديلات غذائية وأساليب حياة صحية كالتالي:
- من الضروري الابتعاد عن المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد وكذلك الفيتامينات المدعمة به.
- يفضل تجنب استهلاك فيتامين C بكميات كبيرة نظرًا لدوره في زيادة امتصاص الحديد.
- الحد من تناول الكحوليات يُعد خطوة مهمة لتقليل خطر تلف الكبد، خاصةً لمن يعانون من زيادة الحديد.
- ينصح بتجنب الأطعمة البحرية النيئة لتفادي المخاطر الصحية المرتبطة بها.
- يشمل العلاج الطبي لزيادة الحديد إجراءات سحب الدم بشكل دوري لتقليل تركيز الحديد في الجسم، نظرًا لتراكمه في خلايا الدم الحمراء.
