تعد التحديات التي تطرحها مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب في سن المراهقة من القضايا المعاصرة ذات الأهمية البالغة وقد خصصت العديد من الدراسات البحثية لفحص هذه الظاهرة بتفصيل بهدف التعرف على العوامل المؤدية إلى نشوئها واستكشاف السبل الممكنة لمعالجتها ويأتي هذا في ظل توافر الإنترنت في كل منزل تقريبًا وانتشار استخدامه بين الفئات العمرية الأصغر التي تتراوح أعمارها من 13 إلى 17 عامًا.
سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين
من الجوانب السلبية لاستخدام المراهقين لشبكات التواصل الاجتماعي:
- التأثير العاطفي: استعمال شبكات التواصل بشكل متواصل قد يزيد من مشاعر الاكتئاب والقلق ويعزز الشعور بالوحدة والغيرة من خلال المقارنات المستمرة مع الآخرين.
- ضعف التركيز والإبداع: تؤثر شبكات التواصل سلبًا على قدرة المراهقين على التركيز والإبداع، مما يؤثر على أدائهم في المهام اليومية.
- العزلة الاجتماعية: الاعتماد المفرط على شبكات التواصل يمكن أن يؤدي إلى الانعزال عن الواقع ويقلل من التفاعل الاجتماعي المباشر.
- التأثيرات الصحية: يمكن لشبكات التواصل أن تسهم في مشاكل صحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وزيادة معدلات السمنة.
- تعدد المهام: مشاركة المراهقين في أنشطة دراسية متعددة عبر شبكات التواصل قد تؤدي إلى تشتت الانتباه وضعف الأداء الأكاديمي.
- اضطرابات النوم: استخدام شبكات التواصل قد يسبب مشاكل في النوم مثل الأرق والتوتر.
- تراجع القدرات البحثية والتعليمية: يمكن لشبكات التواصل أن تؤثر سلبًا على تحصيل الطلاب الدراسي وقدرتهم على إجراء البحوث وتعلم مواد جديدة.
ما هي سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي؟
تؤدي منصات التواصل الاجتماعي إلى تأثيرات سلبية متعددة على المراهقين والتي تشمل:
- التأثير السلبي على الحالة النفسية: يمكن أن تؤدي التعليقات السلبية على المنشورات إلى زيادة مشاعر الاكتئاب والشعور بالتنمر.
- ضعف التواصل العاطفي المباشر: تفتقر منصات التواصل للتفاعل الوجهي الوجهي مما يؤدي إلى سوء فهم الرسائل وغياب التعبيرات العاطفية.
- الإفراط في الاستخدام يؤدي إلى الكسل: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للشبكات الاجتماعية إلى الإهمال والتأخر في الأنشطة اليومية.
- الانعزال الاجتماعي: يميل المراهقون إلى التواصل مع أصدقائهم حصريًا عبر الإنترنت، مما يقلل من التفاعلات الاجتماعية المباشرة.
- تشتيت الانتباه: يقضي المراهقون وقتًا طويلًا في متابعة المحتوى غير المفيد كأخبار المشاهير والشائعات، مما يؤدي إلى الإهمال الأكاديمي والشخصي.
- تأثير على التسويق: يمكن أن يؤدي الاعتماد على الشبكات الاجتماعية في التسويق إلى بطء في الوصول إلى الجمهور المستهدف.
- الانفصال عن الأسرة: يؤدي استخدام الشبكات الاجتماعية إلى تقليل التفاعلات الأسرية، مما قد يسبب مشاكل داخل الأسرة.
كيف تؤثر السوشيال ميديا على العقل؟
- تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي سلبًا على الشباب خاصةً فيما يتعلق بالتأثيرات الذهنية التي يجب مراقبتها بعناية لتجنب تداعياتها على المدى الطويل.
- يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي في الحصول على المعلومات إلى تعريض الشباب للمعلومات المضللة والخداع.
- تنتشر الإشاعات والأخبار الزائفة بسهولة عبر الشبكات الاجتماعية، مما قد يؤدي إلى تصلب الفكر لدى المراهقين وصعوبة تمييز الحقائق من الأكاذيب.
- قد يؤدي النقص في التواصل الوجهي والشخصي إلى تراجع المهارات الاجتماعية وظهور مشكلات نفسية مثل الوهم والهلوسة بين المراهقين.
أضرار مواقع التواصل الاجتماعي
تؤدي الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي إلى تأثيرات سلبية على الشباب في مرحلة المراهقة ومنها:
- تقليل الكفاءة في الأداء الوظيفي أو التأثير السلبي على العلاقات الاجتماعية.
- الانتشار الواسع للمعلومات المغلوطة حول مواضيع حساسة كالسياسة والدين والرياضة مما يسبب الارتباك والقلق بين المراهقين.
- انتهاك خصوصية المستخدمين من قبل منصات التواصل الاجتماعي وتجاهل سياسات الاستخدام بالإضافة إلى زيادة ممارسات التعقب والمراقبة.
- التأثير الضار على الصحة النفسية للمراهقين مما قد يؤدي إلى تطور سلوكيات الإدمان على هذه المنصات.
التنمر من أضرار وسائل التواصل الاجتماعي
في الفترة الأخيرة برزت ظاهرة قيام الأشخاص بحملات تحت غطاء المزاح تتضمن نشر صور أو فيديوهات لأفراد معروفين أو غير ذلك ومن ثم إطلاق تعليقات سلبية على هذه المشاركات مما يشكل شكلاً من أشكال التحرش الإلكتروني.
هذه الأفعال قد تؤدي إلى تهديد حياة العديد من الشباب حيث يلجأ بعضهم إلى الانتحار كوسيلة للهروب من هذه الممارسات المهينة التي لا يستطيعون مواجهتها.
تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب يمكن أن تكون فورية وعميقة وبعض هذه التأثيرات قد يكون من الصعب التخلص منها مما يحتم الحاجة إلى الوعي بها وبطرق التعامل معها منذ البداية.