انتشرت العديد من الأخبار خلال الأيام القليلة الماضية حول إرتفاع رسوم الانتظار على رصيف القطار للمسافرين على أن تبدأ هذه الرسوم من 50 جنيه، هذا الأمر أثار غضب الكثير من المواطنين، حيث أنه من المعروف أن القطار هو وسيلة سفر أساسية لدى الكثير من المواطنين، وعلى الرغم من أنه يتم فرض رسوم انتظار على الرصيف تحسب مع سعر التذكرة، إلا أنها لم تكن بهذه القيمة، ولذلك أوضحت الهيئة العامة للسكك الحديدية حقيقة هذا الأمر.
رسوم الانتظار على رصيف القطار للمسافرين تبدأ من 50 جنيه
أعلنت الهيئة العامة لسكك الحديد في مصر، عن أنه سيتم فرض غرامة مالية مؤكدة تصل قيمتها إلى 50 جنيه، وذلك على الأشخاص الذين ينتظرون على رصيف القطار، إلا أن هذه الغرامة لا تفرض على جميع من ينتظر، حيث أوضحت هذا الأمر للمواطنين الذين لم يتفهموا حقيقة الأمر، حيث أن هذه الغرامة مفروضة على كل شخص ينتظر على رصيف القطار ويتبين أنه غير مسافر، وذلك في حالة لم يحمل في يده أي شيء يدل على أنه شخص مسافر.
أسباب فرض غرامة على الأشخاص المنتظرة على رصيف القطار
وأوضحت الهيئة العامة للسكك الحديدية الأمر الذي جعلها تتخذ قرار فرض الغرامة المالية على المنتظرين الذي يتبين أنهم غير مسافرين، حيث جاء ذلك من خلال سعيها للقضاء على الازدحام على رصيف القطار، بالإضافة إلى حماية حقوق المسافر في الانتظار، كما أكدت أنه سيتم فرض رسوم تصل إلى ثلاثة جنيهات فقط لكل من يحمل في يده تذكرة سفر، أما إذا تبين أن الشخص الذي ينتظر لم يحمل في يده تذكرة سفر سيتم فرض رسوم قيمتها 50 جنيه كغرامة مالية لادعائه أنه من ضمن المسافرين وهو لم يكن كذلك.
توزيع غرامة الانتظار على رصيف القطار
وعن الغرامات التي ستقوم الهيئة بأخذها من الأشخاص الذين يدعون أنهم مسافرون وينتظرون على رصيف القطار، فأوضحت كيفية توزيعها وأين ستذهب هذه الأموال، وجاءت كالآتي:
- 2 جنيه تضاف إلى مكافأة نهاية الخدمة الخاصة بالعاملين من كل شخص.
- 5 جنيه تدخل في راتب الكمساري.
- 2 جنيه تذهب للشخص الذي يعمل كإداري ويتمثل عمله في متابعة الكمساري.
- وباقي قيمة الغرامة سيتم توزيعها بالتساوي على الهيئة القومية للسكة الحديد.