الثوم هو أحد العناصر الأساسية التي تدخل في العديد من المأكولات والمشروبات حول العالم ويعرف بفوائده الصحية العديدة بفضل تركيبته الغنية بالفيتامينات والمعادن و يستخدم الثوم ليس فقط كتوابل لإضافة النكهة بل أيضاً كعلاج طبيعي للعديد من الحالات الصحية نتناول في هذا المقال تفاصيل الفيتامينات والمعادن الموجودة في الثوم فضلاً عن فوائدها المتعددة في الوقاية والعلاج بالإضافة إلى الآثار الجانبية المحتملة لاستخدامه إن معرفة هذه الجوانب يمكن أن تساعدك في الاستفادة القصوى من خصائص الثوم الصحية وتعزيز نمط حياتك الصحي.
أهمية الفيتامينات والمعادن في الثوم
الثوم هو مصدر غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن التي تقدم فوائد صحية عديدة عند تناول 28 جراماً من الثوم تحصل على:
- 42 سعراً حرارياً.
- 1.8 جراماً من البروتين.
- 9 جرامات من الكربوهيدرات.
- 0.6 جراماً من الألياف.
كما يحتوي الثوم على كميات جيدة من:
- الكالسيوم.
- النحاس.
- البوتاسيوم.
- الفوسفور.
- الحديد.
- فيتامين ب1.
ويوفر الثوم كميات ضئيلة من العديد من العناصر الغذائية الأخرى.
فوائد الثوم
يستخدم الثوم في العديد من التطبيقات الغذائية والطبية وله فوائد صحية متعددة منها:
- الوقاية من السرطان: يقي الثوم من بعض أنواع السرطان مثل سرطان البروستات وسرطان المثانة.
- علاج أمراض القلب: يساعد في علاج أمراض القلب التاجية وارتفاع ضغط الدم.
- التقليل من الأوجاع: يستخدم للتقليل من أوجاع الأذن، أعراض متلازمة التعب المزمن، اضطرابات الدورة الشهرية، والتهاب الكبد.
- علاج الأمراض الأخرى: يعالج الحمّى، السّعال، الصداع، وجع المعدة، احتقان الجيوب الأنفية، النقرس، وآلام المفاصل، وبعض أمراض الجهاز التنفسي.
- التقليل من الالتهابات: يقلل من الالتهابات الفطرية والثآليل في الجلد والأظافر.
الآثار الجانبية للثوم
قد يسبب تناول الثوم بعض الآثار الجانبية خاصةً في حالات الحساسية والتي تشمل:
- الطفح الجلدي.
- صعوبة التنفس.
- الإحمرار والتورم.
- التقرحات والكدمات.
- نزيف الأنف واللثة.
في حال ظهور أي من هذه الأعراض يجب التوقف عن استخدام الثوم وطلب المساعدة الطبية، كما تشمل الآثار الجانبية الشائعة الأخرى:
- الرائحة الكريهة.
- حرقة الفم أو الحلق.
- الغثيان والقيء.
- الغازات والإسهال.