كشفت دراسة حديثة أن أقمار ستارلينك الجديدة، المصممة لتزويد الهواتف الذكية بالإنترنت، أصبحت أكثر سطوعاً بخمسة أضعاف مقارنة بأجيالها السابقة.
أقمار ستارلينك الجديدة أكثر سطوعًا
- تسعى سبيس إكس إلى تحقيق قفزة نوعية في مجال الاتصالات عبر إنشاء “برج هاتف فضائي” ضخم يتكون من آلاف الأقمار الصناعية التي توفر خدمة إنترنت مباشرة للهواتف المحمولة دون الحاجة إلى بنية تحتية أرضية، وذلك في أي مكان على الكوكب.
- تطمح سبيس إكس إلى تغطية الكرة الأرضية بشبكة اتصالات فضائية متكاملة من خلال إطلاق آلاف الأقمار الصناعية التي تعمل مباشرة مع الهواتف المحمولة، مما يوفر خدمة إنترنت عالية السرعة في المناطق النائية والمهمشة.
سبب سطوع أقمار ستارلينك الجديدة
- أرجعت الدراسة سبب السطوع الزائد لهذه الأقمار الصناعية مقارنة بغيرها إلى انخفاض مدارها حول الأرض، حيث تدور على ارتفاع 350 كيلومترًا فقط، مقارنة بـ 550 كيلومترًا لأقمار ستارلينك التقليدية. هذا الارتفاع الأقل يجعلها أقرب إلى الأرض وبالتالي أكثر سطوعًا.
- أظهرت الدراسة أن القرب النسبي للأقمار الصناعية الجديدة من سطح الأرض، حيث تدور على ارتفاع 217 ميلًا فقط، هو العامل الرئيسي وراء زيادة سطوعها. هذا الارتفاع المنخفض يجعل انعكاس ضوء الشمس عنها أكثر وضوحًا للمراقبين الأرضيين.
تجاوز عدد أقمار ستارلينك DTC المائة قمر
- تجاوز عدد أقمار ستارلينك DTC العاملة في مدار الأرض المنخفض المائة قمر، مع إطلاق 13 قمراً إضافياً الأسبوع الماضي. وبعد النجاح الباهر للاختبارات الأولية، تقدمت سبيس إكس بطلب لزيادة عدد أقمارها إلى 7500 قمر، مما يشير إلى طموحها لبناء شبكة اتصالات فضائية واسعة النطاق.
- شهدت شبكة ستارلينك DTC نمواً هائلاً، حيث وصل عدد الأقمار الصناعية العاملة فيها إلى أكثر من مائة قمر. وبعد نجاح التجارب الأولية، تسعى سبيس إكس إلى توسيع هذه الشبكة بشكل كبير من خلال إطلاق آلاف الأقمار الصناعية الإضافية.
قد يهمك ايضاً: أسرع طرق شحن بطارية الهواتف الذكية.. كيف تعيد الحياة لموبايلك؟
سطوع أقمار ستارلينك الجديدة تواجه الإنتقادات
- على الرغم من أن سبيس إكس واجهت انتقادات بسبب سطوع أقمار ستارلينك، إلا أنها استجابت لهذه المخاوف من خلال تطبيق مجموعة من التقنيات المتقدمة لتقليل سطوعها. وقد أثبتت هذه التقنيات فعاليتها في الحد من التأثير السلبي للأقمار الصناعية على الرصد الفلكي.
- بعد أن أدركت سبيس إكس تأثير أقمار ستارلينك على الرصد الفلكي، قامت بتطوير مجموعة من الحلول التقنية لتقليل سطوعها. وتشمل هذه الحلول استخدام مواد عاكسة للضوء وتعديل زوايا الألواح الشمسية، مما أدى إلى انخفاض كبير في سطوع الأقمار الصناعية.